لقد كان الحوار واضحا حيث ان رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر قال انه لا يفكر في رئاسة الجمهورية الان لان البلاد بها مئات الالاف من المعطلين وانه حتى الطبقة المتوسطة اهترات بسبب غلاء المعيشة مؤكدا انه لا يريد الرئاسة اليوم وانه هناك عمل كبير يجب ان ينجز للقضاء على الفقر والبطالة مشيرا الى ان الشعب اليوم ثار من الجوع والتهميش ولم يكن يقصد ما اراد البعض امس ترويجه.
ربما مشكلهم انهم لا يفكرون الا في الرئاسة لذلك يعتمدون كل السبل للوصول اليها دون ان يفكروا في مشاكل الشعب من فقر وبطالة وجوع بل ويعتمدونها سلما للوصول الى تلك المناصب وهم ما ارادوا بحملتهم المدفوعة الثمن الا التغطية على ان سليم الرياحي كان اقرب منهم الى الواقعية في افكاره وتصورات وحتى احلامه لا تبتعد عن واقع الشعب التونسي.
